دمعة حزن مشرف المنتدى الأسلامي
عدد الرسائل : 3724 المزاج : ااه يا دينا تمللين جنس : تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: عــلــ م ــتــنــي كــيــف أحــ ب ــك .. عــلــ م ــنــي كــيــف أنــ س ــاكــ .. الجمعة يونيو 27, 2008 12:24 pm | |
| عــلــ م ــتــنــي كــيــف أحــ ب ــك .. عــلــ م ــنــي كــيــف أنــ س ــاكــ ..
عائلة أبو راشد
أبو راشد: رجل إعمال محب لزوجته لدرجة كبيرة لأسباب ستعرفونها من خلال إحداث القصة أم راشد: امرأة اقل ما توصف به هو الحنان اللامحدود راشد:الابن الأكبر في الثامنة و العشرين من عمره يعمل مع والده انهي دراسة إدارة الأعمال من أمريكا شاب ملتزم و رزين فيصل: في السابعة والعشرين من عمره يعمل مع والده أيضا طيب القلب و لكنه يغضب بسرعة ولا يحتمل إن تجرح كرامته. الكل يعرف عن حبه الكبير لابنة عمته حصة خالد: الابن المشاغب في الخامسة و العشرين رفض أن يعمل مع والده و أن يدرس إدارة الأعمال كشقيقيه و دخل كلية الشرطة و هو يعمل كضابط في الشرطة ريم: في الثانية و العشرين من عمرها مخطوبة لابن خالتها يوسف, فتاة لطيفة و طيبة القلب مريم: في الواحدة و العشرين من عمرها ابنة أبو راشد من زوجته الثانية فتاة جميلة جدا
عائلة أبو عمر
أبو عمر: رجل قدير و محترم يعمل في تجارة الأعمال و يشارك صديقه و عديله أبو راشد في التجارة أم عمر: امرأة طيبة (شقيقة أم راشد الكيبرة)و عاطفية جدا. عمر: شخصية اقل ما يقال عنها إنها شخصية مركبة فهو أحيانا طيب القلب و أحيانا قاسي و أحيانا هادى أو عصبي لدرجة الجنون اكتر أبطال القصة إثارة للجدل هو في الثلاثين من عمره لم يتزوج للان يعمل مع والده و هو المدير الفعلي للشركات وسيم و ذكي طلال: في السابعة و العشرين من عمره محب للتعليم بعد أن أنهى دراسة الهندسة توجه للخارج لإكمال دراساته العليا يوسف: في الخامسة و العشرين يعمل مع والده لطيف و طيب القلب يحب ابنة خالته ريم وسيكتب كتابه عليها قريبا (يملج عليها) سارة: في الثانية و العشرين من عمرها, في عامها الأخير في جامعة زايد جميلة و طيبة و ذات قلب كبير يسبب لها المشاكل أحيانا هند: البنت الصغرى لابو عمر و مدللته في العشرين من عمرها تحب ابن خالتها خالد من طرف واحد
أم سالم: الجدة ووالدة كل من أم راشد و أم عمر و ام عائشة و سالم الذي توفي و هو في الخامسة من عمره عائشة: في الواحدة و العشرين من عمرها توفيت والدتها و هي في العاشرة من عمرها ثم تزوج والدها من امرأة ثانية عاملتها بطريقة سيئة فانتقلت للعيش مع جدتهاام سالم في بيت بجانب بيت عائلة أبو عمر(يقع البيت ضمن السور المحيط بمنزل عائلة أبو عمر) فتاة خجولة و عديمة الثقة بنفسها بسبب الظروف الصعبة التي عايشتها.
عائلة أبو حمدان
أبو حمدان: رجل رزين و صديق قديم لكل من أبو راشد و أبو عمر, يملك شركة للاستشارات الهندسية يديرها بمساعدة ولده حمدان أم حمدان: شقيقة أبو راشد, امرأة طيبة حمدان: في السادسة و العشرين من عمره, مهندس و يعمل مع والده, ذو شخصية مرحة و صديق حميم لراشد حصة: في العشرين من عمرها في عامها الثاني في جامعة زايد, فتاة رومانسية و حالمةفي منزل أبو عمر يوسف: يلا يما سايرين السوق احنا مب عرس ام عمر: انزين خلاص يلا خلصت هند: يما ودونا بطريجكم ام عمر : منو انتو, بعدين انتو وين سايرين هند: انا و سارة و عايشة و بنمر بعد على ريم و مريم بنسير السوق الحين ما باقي على ملجة يوسف و ريم غير اسبوع و بعدنا ما يبنا وايد اغراض ام عمر: منو مريم هند: يما كم مريم تعرفين انت ام عمر: و خالتكم تدري انكم بتاخذون بنت ظرتها وياكم سارة: يما اشفيج البنية قاعدة في بيت ابوها لها شهر الحين ام عمر: كل ما اذكر ان بو راشد ياب بنته و قعدها في بيت خالتج احس عمري بموت من القهر هند: يما انا ما ادري ليش ما تحبينها البنية مالها يد في الموضوع . عمي بو راشد هو الغلطان لانه تزوج على خالتي سارة: بعدين خالتي مب زعلانة و تعامل مريم مثل ما تعامل ريم ام عمر: خالتج طيبة و ما تريد تزعل ريلها يوسف: يما مالا داعي هذا الكلام الحين البنية امها ماتت , قعدت عند خالتها فترة و كان لازم تي تيلس في بيت ابوها ام عمر: و ليش ما اتم في بيت خالتها يوسف:الحين تبينها تقعد في بيت خالتها مع عيال و ريل خالتها و بيت ابوها موجود و بعدين يما الله يخليج تاخرنا و نبي نسير الحين و هنا دخل عمر المنزل و قد سمع الجزء الاخير من نقاشهم عمر: السلام عليكم الكل: و عليكم السلام عمر: شو السالفة ليش مزعلين امي و توجه عمر الى امه و قبل راسها ام عمر: الله يحفظك يا وليدي ما في شي سارة: انا اعرف شبلاها امي عمر: قولي انزين سارة: امي زعلانة لان طلال ما بكون هني يوم ملجة يوسف عمر: ليش ما بكون هني انشاالله بيي و يحضر الملجة ام عمر: شلون يا وليدي وهو قال ماشي حجز قبل اسبوعين عمر: يما اذا تبينه يي اليوم بيكون هني ام عمر: صج يما عمر: يما انا قد كلمتي الحين بتصل و الموضوع بيتم انشاالله ام عمر و قد ردت فيها الحياة: انزين انزين يلا, هند اتصلي بعايشة و قوليلها تزهب عمرها احنا بنوصلكم بيت خالتكم و روحو السوق مع درويلهم , لان درويلنا ما حد قد تعتقدون ان ام عمر امراة قاسية القلب و لكنها ليست كذلك ان غضبها من زواج ابو راشد على شقيقتها طبيعي و مبرر رغم ان هذا الزواج حصل قبل 22 عاما و انتهى بعد ثلالثة اشهر من حدوثة لكن اثره باقي للان
وصلت الفتيات لمنزل عائلة ابو راشد
هند: يلا خلصتو الساعة الحين 7:30 ريم: شلون بنسير دريولنا ما حد هند: و احنا بعد مريم: خلاص انا الحين بكلم راشد او فيصل اثنينتهم هني عندما سمعت سارة اسم راشد كانت ستعدل عن الذهاب و لكنها ادركت ان ذلك سيثير استغرابهم ذهبت مريم لغرفة راشد و طرقت الباب راشد: ادخل مريم :هلا والله بالغالي راشد: شو الموضوع بسرعة مريم: ودنا السوق الله يخليك درويلنا ما حد و دريولهم بعد راشد: انت تتكلمين عن منو مريم: هند و سارة هني و عايشة بعد راشد و قد انفرجت اساريره عندما علم ان سارة في منزلهم: انزين يلا اذيتينا خلاص بوديكم زهبو اعماركم بسرعة 10 دقايق و تكونون عند السيارة راشد يحب مريم كثيرا و لا يحب ان يرفض لها طلب و يعود الفضل في ذلك لوالدته التي علمت ابنائها ان يحبو شقيقتهم وكانت تعاملها بطريقة جيدة منذ كانت مريم طفلة صغيرة تاتي لتقضي بعض الوقت في بيت والدها فبعد طلاق والديها عاشت مريم مع والدتها و كانت تاتي لزيارة والدها و قضاء الوقت مع اشقائها و كانت ام راشد لا تمانع في ذلك لذا اصبحت العلاقة بين مريم و اشقائها قوية و كانها تعيش معهم فعليا
نزل راشد للطابق السفلي ليجد الفتيات الخمس منتظرات راشد: السلام عليكم شحالك سارة ,شحالك هند منو هذه ما صدق عايشة هني في بيتنا لا ما صدق
لم يكن راشد يعلم ان بكلامه هذا كان كمن يزرع خنجر في قلب سارة التي حاولت قدر الامكان ان لا تظهر شيئا
و بعد ان صعد الجميع الى السيارة حاولت سارة ان تتفادى الجلوس خلف راشد و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فيبدو ان كل من مريم و هند اتفقتا عليها فهما تحسان ان هناك ما يحصل بينهما رغم ان سارة تنفي الموضوع و راشد يكتفي بالابتسام في كل مرة تساله احداهما عن الموضوع هند: حط شي في المسجل و لا بنتم جذي راشد: قبل ما حط أي شي ما قلتو وين بتسيرون مريم: بوظبي مول راشد:و طبعا بتمون فكل محل ساعة انا شلي يابنا و ياكم ريم: تبي نصيحتي اتصل بواحد من ربعك ييلس وياك راشد: على طاري ربعي ليش ما كلمتو حصة بنت عمتي تيي وياكم وانا اقعد مع حمدان ريم: الحين بكلمها و قولها تيي مع حمدان راشد: انزين شذي انا ارتحت راشد: الحين بحط الي تبونه .ها هند شو تبين تسمعين هند: متى اشوفك راشد: من عيوني اثنتين
متى اشوفك نظر عيني تنور عمري و سنيني انا مالي سواك
كان راشد يدندن بكلمات الاغنية و نظره على سارة التي كانت تحاول قدر الامكان ان لا تنظر اليه مم اثار استياء راشد و اكد له ان ما كان يحسه من تغير تعامل سارة معه صحيح ففي الاسابيع الماضية لاحظ انها تتفادى الحديث معه او التواجد معه في نفس المكان و لم تعد تتكلم معه كالسابق بل تكتفي برد السلام فما الذي غير سارة لقد قضى الكثير من الوقت يحاول ان يتذكر ان كان قد قال او فعل ما يغضبها و لكنه لم يفعل .
ريم: شخبار خالتي انشا الله بخير هند: انت تسألين عن خالتج او ولد خالتج عل عموم خالتج اليوم مستانسه وايد ريم: انشا الله دوم و شو السبب هند: لان عمر قالها ان طلال بيكون هني و يحظر الملجة ريم : شلون وانتو قايلين انه ما في حجز من امريكا قبل اسبوعين سارة: حبيبتي هذا عمر و اذا قال عمر شي بيستوي يعني بيستوي ريم: هيه والله ما شاء عليه عمر ريال و قد كلمته ستلاحظون ان عمر سيكون محور الكثير من احاديثهم و هذا ما كانت تستغربه مريم الجميع يحبه و الجميع يعتمد عليه حتى والدها كثيرا ما يتحدث عنه و يدعو له اما مريم فان اسم عمر يمثل بالنسبة لها شيء واحد هو الخوف نعم الخوف فمنذ كانت صغيرة و عندما كانت تاتي الى منزل والدها كانت تخاف منه كثيرا و كانت تتمنى دائما ان لا يكون موجودا , ربما فارق السن بينهما سبب في خوفها منه فهو يكبرها بتسعة اعوام او ربما كونه جامدا في التعامل معها
بعد ان وصلوا الى المول توجهت الفتيات الى المحلات لشراء ما يلزمهن ثم انضمت حصة الى الفتيات و جلس كل من راشد و حمدان في احد المقاهي بانتظارهن حمدان: يعني انا ما ادري انت شلون يبتهن وييت هني و لا بعد ورطتني معاك راشد: انا يبتك هني علشان تخفف عني مب تزيدها علي حمدان: انزين شرايك بعد ما يخلصن انسير نتعشى في مطعم راشد: خلاص سير خبرهم يمكن اذا درو بيخلصو اسرع و بعد ان انتهت الفتيات من الشراء توجهوا لى احد المطاعم و بعد ذلك اوصل راشد الفتيات الى منزلهم
في اليوم الثاني في منزل ابو عمر و على مائدة الغداء كان الجميع هناك ما عدا سارة التي كانت في الجامعة ابو عمر: امك قالتلي ان طلال بيكون هني قبل الملجة عمر: باجر انشااله الساعة سبع و نص بتوصل طيارته ام عمر: باجر بيكون هني الحمدلله و اخيرا بيي خلاص انا ما بخليه يسافر مرة ثانية يوسف: يما الحين الي يسمعج يقول هذي ما شافت ولدها من عشر سنوات مب جنه كان هني من ثلاث شهور و بعدين هو كل المدة الي قعدها سنتين هند: تذكر انك قاعد تتكلم عن الغالي ام عمر: شو هذا الكلام الفاضي كلكم بنفس المعزة عندي عمر: انزين انا بسير الحين تبون شي ام عمر: وين يا وليدي عمر: بسير الشركة عندي شغل ام عمر: وبعدين الحين انت ليمتى بتجابل الشغل يما الحين انتى 30 سنة الى كبرك عيالهم في المدرسة عمر: يما ردينا لهذي السالفة الله يخليج يما قلتليج الف مرة لا تيبين طاري العرس لما ابغي اعرس انا بقولج سيري خطبيلي ابو عمر: لا تنسى تمر بيت عمك بو راشد علشان تييب الاوراق عمر: انشالله يبى يلا مع السلامة الكل: في امان الله
عمر ينزعج جدا من موضوع زواجه فهو يعلم انه اصبح كبيرا و انه يجدر به الزواج و لكن من هذه التي ستقبل ان تتزوج برجل يعمل 15 ساعة في اليوم ويدير اكثر من شركة , بين الشركة التي يملكونها بالشراكة مع عائلة ابو راشد و بين الشركات الاخرى التي يملكونها لا يعرف ما معنى الاجازة او الراحة, الحقيقة ان كثيرات مستعدات للزواج به حتى و لو كان يعمل 20 ساعة في اليوم و لكن هذا ما يتحجج به امام والدته و خالته و جدته عندما يتامرن عليه و يقررن ان يبحثن له عن عروس و لكن ما هو السبب الحقيقي لعزوفه عن الزواج رغم حبه الكبير للاطفال ما هو سنعرف مع الوقت ما هو السبب.
تحياتي دمعة حزن
| |
|
توته مشرفة منتدى الترفية والتسلية
عدد الرسائل : 2618 المزاج : كلمــــ ع ـــــتاد تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: رد: عــلــ م ــتــنــي كــيــف أحــ ب ــك .. عــلــ م ــنــي كــيــف أنــ س ــاكــ .. الأحد يونيو 29, 2008 5:44 pm | |
| يسلمو خيو على القصه
تحياتي توتــــــــه | |
|
دمعة حزن مشرف المنتدى الأسلامي
عدد الرسائل : 3724 المزاج : ااه يا دينا تمللين جنس : تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: رد: عــلــ م ــتــنــي كــيــف أحــ ب ــك .. عــلــ م ــنــي كــيــف أنــ س ــاكــ .. الأربعاء يوليو 02, 2008 7:06 pm | |
| | |
|