أقفل الباب وأخذ. »الموبايلات.« والمفاتيح
طفل بحريني. عمره 3 سنوات » يحبس « أسرته في الشقة 6 ساعات
عاشت عائلة بحرينية مساء أمس الاول ساعات من الهلع والخوف،. بسبب وجودها. »حبيسة.« بين جدران شقتها الواقعة في. الطابق الثالث في. احدى بنايات منطقة جدعلي. .
وتعود القصة وكما ترويها أم علي. إلى أن العائلة كانت تتأهب للخروج هي. وطفليها علي. البالغ. من العمر .٣ سنوات وياسمين والبالغة من العمر .٥ سنوات،. وكما تعودت الأم دائما فقد ألبست علي. أولاً. ملابس الخروج ليجلس في. الصالة لمتابعة التلفزيون،. ثم ألبست. ياسمين وتابعت هي. وزوجها ارتداء ملابسهما للخروج..
وحينما خرجا من الغرفة إلى الصالة منادين على علي. لمرافقتهما لم. يجداه،. وكانت المفاجأة هي. أن باب الشقة مغلق وأن عليا خرج حاملا معه مفاتيح الشقة والسيارة والهاتفين النقالين الخاصين بوالدته ووالده..
وفي. محاولة للخروج من هذه الازمة،. قام أبو علي. بطلب النجدة من خلال الصياح من نافذة الشقة المطلة على الشارع. ،. إلا ان محاولته باءت بالفشل،. وبعدها قام الوالدان بالصراخ من وراء الباب طلباً. للنجدة من الجيران الذين لم. يكونوا موجودين على ما. يبدو.واستمر الوضع لأكثر من .٣ ساعات الى ان أخبرتهم. ياسمين بأن. »الشغالة.« لديها. »موبايل.« تخفيه عنهم، . وبصعوبة بالغة تمكنا من الكشف عن الموبايل الخفي. بعد أن وعدا الشغالة بعدم معاقبتها..
ولحسن الحظ كان هناك رصيد. يكفي. للاتصال بأقارب بالمحرق وأخبارهم بضرورة الاتصال بالدفاع المدني. والشرطة لإنقاذهما والبحث عن علي،. ولكن الأسرة هرعت للحضور،. وكانت المفاجأة عند حضورها للعمارة أن علي. وطوال الـ .٦ ساعات الماضية كان جالسا في. السيارة واضعا إلى جانبه على المقعد مفاتيح الشقة وهاتفي. والديه